الأربعاء، 13 يونيو 2012

مراجعة الجيولوجيا للصف الحادي عشر ( علمي ) - الفصل الثاني



مراجعة الجيولوجيا للصف الحادي عشر ( علمي ) - الفصل الثاني
مقدمة من 
 
Thug Azooz
Follow @ThugAzooz
Pin:289BEB90


صفحة التعاريف و التعليل ( إضغط هنا
لتحميل حل التقويم ع الجهاز ( إضغط هنا )


* التراكيب ( البنيات ) الجيولوجية :
الأوضاع التي تتخذها طبقات الصخور في الطبيعة .
علل : الصخور الرسوبية أفضل أنواع الصخور لدراسة التراكيب الجيولوجية .
لأنها توجد على هيئة طبقات أفقية موازية لمستوى الترسيب أثناء تكون الرسوبيات وأي انحراف للطبقات يدل على حودث حركات أرضية .
* تصنف التراكيب الجيولوجية إلى :
( 1 ) تراكيب أولية : تراكيب تنشأ أثناء تكوين الصخور الرسوبية ، وتقسم إلى :
1- تراكيب فيزيائية .                            2- تراكيب كيميائية .                       3- تراكيب حيوية ( عضوية ) .
* التطبق والترقق .  * التطبق المتدرج .                          * الجيود .                                                         * ثقوب جذور النبات .
* التطبق المتقاطع .  * التغير الجانبي للطبقات .                                                                                      * آثار أقدام الحيوان .    
* ظاهرة التخطي .   * علامات النيم .                                                                                                  * أنفاق الديدان .                  
* التشققات الطينية .
علل : تعد البنيات الترسيبية ذات أهمية كبيرة .
لأن دراستها تساعد على تعرف الظروف السائدة أثناء عملية الترسيب ومن ثم استنتاج نوع بيئة الترسيب .
( 2 ) تراكيب ثانوية: تراكيب تنشأ نتيجة تأثير الحركات الأرضية في الشكل الهندسي العام للصخور بعد تكوينها ، وتقسم إلى :
( 1 ) الطيات .               ( 2 ) الفواصل .           ( 3 ) الصدوع والفلوق .             ( 4 ) قباب الملح .
* طية محدبة .  * طية مقعرة .         * فواصل بنائية .                     * صدع عادي . * صدع معكوس . * صدع أفقي .
* طية متماثلة .                            * فواصل عمدانية .                  * صدوع مدرجة . * صدوع بارزة. * صدوع حوضية .
* طية غير متماثلة .                      * فواصل لوحية .
* طية نائمة .
(( قد تحدث التراكيب الثانوية نتيجة تأثير قوى شد مثل ( الصدوع العادية ) أو قوى ضغط مثل ( الصدوع المعكوسة ) ))
وجه المقارنة
الطيات
الفواصل
الصدوع
القباب الملحية



الأهمية الاقتصادية
تحديد عمر الطية لقراءة تاريخ الأرض .
تكون خزانات للنفط والمياه الأرضية ( في الصخور غير المنفذة وغير المسامية)
تشكل محابس للنفط والمياه الأرضية

تشكل تراكيب صخرية لتجمع النفط .
الطية المحدبة من أهم مناطق تجمع النفط .

تحتوي على رواسب معدنية هامة مثل خامات : النحاس والنيكل والقصدير .
قد يترسب فيها بعض المعادن الاقتصادية .

يستخرج منها ملح الطعام .
الطية المقعرة من أهم مناطق تجمع المياه الأرضية وبعض الرواسب المعدنية مثل     ( الفوسفات ) .
تمثل مستويات ضعف في الصخور، مما يساعد رجال المناجم على قطع الصخور .
يستخرج منها الكبريت والجبس .
** ملاحظات هامة :
** يمكن تحديد السطح العلوي أو السفلي لأي طبقة بوساطة التطبق المتدرج أو علامات النيم **                                   ** التراكيب الجيولوجية التي تصاحب الصخر منذ تكونه تسمى التراكيب الأولية **                                                             ** في التخطي باتجاه البر تكون الرواسب الدقيقة فوق الرواسب الخشنة والعكس في التخطي باتجاه البحر **                    ** عندما تتعرض الطبقة الرسوبية لقوى شد أو ضغط فإنها إما تنثني أو تنكسر **                                                    ** قوى التراكيب الجيولوجية // تعرف فيزيائياً بأنها المؤثر الخارجي الذي يغير في حركة الأجسام وأشكالها **                                                                  ** تصنف الصدوع إلى صدوع بسيطة ( العادية - المعكوسة - الأفقية ) ومركبة ( السلمية - البارزة - الحوضية ) **                       ** تعتبر الفواصل هي أكثر التركيب الجيولوجية انتشاراً فيكاد لا يخلو منها صخر **                                                          ** تنتشر التشققات الطينية في الكويت ويمكن تحديد طبيعة المناخ السائد من خلالها ، حيث تدل على مناخ صحراوي حار **  ** في الصدوع الحوضية يتحرك الحائط المعلق المشترك إلى أسفل **
أولاً : التراكيب الفيزيائية :
( 1 ) التطبق والترقق :   ( تميز الصخور الرسوبية عن غيرها )
1* التطبق : وضع الصخور على هيئة طبقات .
2* الطبقة : سمك صخري متجانس يحده سطحان متوازيان أحدهما علوي والآخر سفلي ، سمكها بين 1سم وعدة أمتار .
3* الرقائق : صفيحات لا يزيد سمكها عن 1سم أي 10ملم .
( 2 ) التطبق المتدرج :
1* تتميز بتدرج حجم الحبيبات في الطبقة حيث تتناقص كلما اتجهنا إلى الأعلى .
2* تساعد على تحديد السطح العلوي والسفلي للطبقة .
3* توجد في الرواسب الفتاتية الخشنة مثل ( الرمل - الحصى ) .
( 3 ) التطبق المتقاطع :     (( توجد في الرواسب الخشنة مثل شواطئ أنجفة بالكويت ))
1* الطبقات تكون على شكل رقائق متتالية ومائلة بالنسبة لمستويات التطبق الرئيسية .
2*  ينشأ بفعل التيارات ( الهوائية - المائية ) عندما يتغير اتجاهها أو سرعتها ، وتدل على بيئة ترسيب ذات طاقة حركة عالية
( 4 ) التغير الجانبي للطبقات :
تحدث عندما تقل سرعة النهر عند مصبه في البحر فتتوزع الرواسب حسب حجم الحبيبات ، فتتراكم الرواسب الخشنة أولاً كالحصى ثم الرمل ثم الطين على عمق أكبر ثم تترسب في الأعماق السحيقة أصداف الحيوانات لتكون الحجر الجيري فيما بعد .
( 5 ) ظاهرة التخطي ( التراكب ) : 1- تخطي باتجاه البر ( تقدمي )          2- تخطي باتجاه البحر ( تراجعي )
1* تخطي باتجاه البر : تتحرك اليابسة إلى أسفل تدريجياً أثنا الترسيب فيطغى ( يرتفع ) البحر عليها ، فتتكون رواسب رملية باتجاه متقدم نحو اليابسة ، وتتقدم أيضاً الرواسب الطينية والجيرية لتغطي المكان القديم للرواسب الرملية قبل تقدمها .
2* تخطي باتجاه البحر : تتحرك اليابسة لأعلى تدريجياً أثناء الترسيب فينحسر البحر عن اليابسة ، فتتكون رواسب رملية فوق الرواسب الطينية المتكونة سابقاً ورواسب طينية فوق الرواسب الجيرية السابقة .
( 6 ) علامات النيم :
1* تموجات صغيرة توجد على السطح العلوي للطبقة ، تنشأ بفعل ( الرياح - التيارات الشاطئية - الأمواج ) .
2* تتشابه علامات النيم المتكونة بفعل الرياح والتيارات الشاطئية بعدم تماثل أشكالها على الرمال ، ويمكن من خلال                                                               **معرفة اتجاه ميل تلك العلامات  تحديد اتجاه الرياح أو التيارات الشاطئية المكونة لها .
3* علامات النيم المتكونة بواسطة الأمواج تكون متماثلة الشكل وتتميز بقممها الحادة وقيعانها المنحنية ( المقوسة ) .
( 7 ) التشققات الطينية :
توجد في الصخور الطينية نتيجة لجفاف ( الرواسب الطينية ) بفعل حرارة الشمس ، ثم تنكمش بسبب فقدانها للماء .
ثانياُ : التراكيب الكيميائية :
تتكون بفعل الترسيب ( للمواد المعدنية ) في المحاليل المائية ، أهمها الفجوات الصخرية المبطنة للبلورات ( الجيود ) ، وتكون ذات قيمة اقتصادية عالية مثل خامات : النحاس والنيكل والقصدير .
ثالثاً : التراكيب العضوية ( الحيوية ) :
تنشأ نتيجة لنشاط الكائنات الحية مثل : ثقوب جذور النبات - آثار أقدام الحيوان - أنفاق الديدان ، وتنتشر في المواد الطينية وتؤدي زيادتها إلى اختفاء مظاهر التطبق الأصلي .
( 1 ) الطيات :
تركيب ينشأ عندما ينحني سطح الطبقة الذي كان في الأصل مستوياً نتيجة تأثير قوى ضغط فيه .
* عناصرها ( مكوناتها ) :
1- محور الطية ( خط المفصل ) :
الخط الواقع على قمة سطح الطبقة المطوية ويصل بين النقاط التي يبلغ عندها الانحناء أقصاه .
2- جناحا الطية :
الطبقات التي تشكل جانبي الطية وتلتقيان عند خط المفصل .
3- المستوى المحوري :
المستوى الذي ينصف الزاوية بين جناحي الطية .
* تصنيف الطيات على أساس اتجاه الجناحين :
وجه المقارنة
الطية المحدبة
الطية المقعرة
اتجاه الجناحين
يتقاربا لأعلى بعيدا عن المستوى المحوري
يتقاربا لأسفل نحو المستوى المحوري
القوى المسببة
قوى ضغط
قوى ضغط
* تصنيف الطيات على أساس مقدار ميل الجناحين :
وجه المقارنة
الطية المتماثلة
الطية الغير متماثلة
الطية النائمة
مقدار ميل الجناحين
بزاوية متساوية في الاتجاهين
بزاوية مختلفة في الاتجاهين
الجناحين في وضع أفقي
المستوى المحوري
رأسي
مائل عن المستوى الرأسي
أفقي
سبب الحدوث
ضغط متساوي في الجانبين
ضغط أكبر في أحد الجانبين
الضغط المتزايد
(( الطبقات القديمة فوق الطبقة الأحدث ))
* الأهمية الاقتصادية للطيات :
1- تحديد عمر الطية لقراءة تاريخ الأرض .
2- الطية المحدبة من أهم مناطق تجمع النفط  (( قمة الطية )) .
3- الطية المقعرة من أهم مناطق تجمع المياه الأرضية وبعض الرواسب المعدنية مثل ( رواسب الفوسفات ) .
( 2 ) الفواصل :  (( أكثر التراكيب الجيولوجية انتشاراً ))
نوع من الكسور غير مصحوبة بإزاحة أو حركة للكتل الصخرية .
* تقسم حسب نشأتها إلى :
1- الفواصل البنائية : تتكون عند تعرض الصخور لقوى ضغط أو شد فتتكسر على شكل مجموعتين متعامدتين من الفواصل .
2- الفواصل العمدانية : عند تبريد اللافا فإنها تتشقق على شكل أعمدة ذات أضلع سداسية مثل البازلت ( الصخور النارية ) .
3- الفواصل اللوحية : تتكون نتيجة لإزاحة الحمل الثقيل عن الطبقات الصخرية بواسطة عوامل التعرية مما يؤدي لإزالتها ، **************وتكون سطوحها في وضع أفقي وموازية لسطح القشرة الأرضية .
* الأهمية الاقتصادية للفواصل :
1- تكون خزانات للنفط والمياه الأرضية ( في الصخور غير المنفذة وغير المسامية ) .
2- تحتوي على رواسب معدنية هامة مثل خامات : النحاس والنيكل والقصدير .
3- تمثل مستويات ضعف في الصخور، مما يساعد رجال المناجم على قطع الصخور .

( 3 ) الصدوع والفوالق :
الصدع : كسر في صخور القشرة الأرضية مصحوب بإزاحة للكتل الصخرية على جانبيه في الاتجاه الرأسي أو الأفقي .
* مكونات الصدع :
1- سطح الصدع : السطح الذي يحدث عليه انزلاق الطبقات ، وقد يكون : رأسي أو مائل أو أفقي .
2- الحائط المعلق العلوي : كتلة الصخور الملاصقة للسطح العلوي للصدع .
3- الحائط المعلق السفلي : كتلة الصخور الملاصقة للسطح السفلي للصدع .
4- ميل الصدع : مقدار الزاوية التي يصنعها الصدع مع المستوى الأفقي .
5- رمية الصدع : مقدار الإزاحة الرأسية لأي طبقة مكسورة على جانبي الصدع .
6- الزحف الجانبي : مقدار الإزاحة الأفقية في وضع الطبقات .
* تصنيف الصدوع :
وجه المقارنة
الصدع العادي
الصدع المعكوس
الصدع الأفقي
1- القوى المسببة
شد
 ضغط
ضغط أفقي ( قوى قص )
2- حركة الحوائط ( العلوي - السفلي )
( لأسفل – لأعلى )
( لأسفل – لأعلى )
في مستوى أفقي
3- ميل سطح الصدع
نحو الكتلة الهابطة
عكس الكتلة الهابطة
نوع من الصدوع تتحرك فيه كتلة من الصخور أفقياً بمحاذاة الكتلة الأخرى ، مثل صدع (( سان اندرياس ))
4- تأثير الصدع على القشرة الأرضية
اتساع بسبب قوى الشد
انكماش بسبب الضغط
* الصدوع المركبة : صدوع تنتج عن حدوث أكثر من صدع عادي في منطقة واحدة ، مثل :
1- الصدوع المدرجة ( السلمية ) : صدوع عادية متوازية ومتدرجة تكون رمياتها في اتجاه واحد .
2- الصدوع البارزة : مجموعة صدوع متوازية رمياتها في اتجاه متعاكس ، ينتج عنها بروز الكتلة الوسطى من الطبقات .
3- الصدوع الحوضية : مجموعة صدوع متوازية رمياتها في اتجاه متقابل ، ينتج عنها هبوط الكتلة الوسطى من الطبقات .
* الشواهد ( العلامات ) على وجود الصدوع :
1- وجود إزاحة للطبقات .
2- بريشيا الصدوع ( علل ) : لأنه صخر مكون من قطع صخرية حادة الحواف نتيجة التفتت عند الانزلاق على سطح الصدع .
3- تكرار أو اختفاء بعض الطبقات . (( تظهر عند حفر الآبار البترولية )) (( قد تدل إما على صدع عادي أو معكوس ))
* الأهمية الاقتصادية للصدوع :
1- تشكل محابس للنفط والمياه الأرضية ( علل ) ، حيث تعمل على وضع الطبقات غير المنفذة في مواجهة الطبقات المنفذة .
2- قد يترسب فيها بعض المعادن الاقتصادية .
( 4 ) قباب الملح :  ( عبارة عن اندفاعات من المواد الملحية اللدنة خلال الصخور المحيطة )
تتكون نتيجة لدرجات الحرارة العالية واختلاف الوزن النوعي بين الملح والصخور المحيطة به ، فينساب الملح في مناطق الضعف في الصخور فيقوم بطيها على شكل قباب يحتل الملح مركزها ، (( يوجد منها العديد تحت قاع الخليج العربي )) .
* الأهمية الاقتصادية لقباب الملح :
1- تشكل تراكيب صخرية لتجمع النفط .
2- يستخرج منها ملح الطعام .
3- يستخرج منها الكبريت والجبس .
* علم الأحافير :
علم يختص بدراسة بقايا الأحياء القديمة الموجودة في الصخور الرسوبية .
* الأحافير : (( لا يعتبر الفحم الحجري من الأحافير لأنه بقايا لصخور وليس بقايا لكائنات حية ))
بقايا ( الأجزاء الصلبة ) حيوانات ونباتات كانت تعيش في الأزمنة القديمة ودفنت في طبقات الصخور .
* الأحافير التعقبية :
أحافير تشمل آثار الأقدام أو آثار الزحف أو الجحور أو القوالب أو النماذج .
* أنواع الأحافير - حسب الحجم - :
( 1 ) أحافير كبيرة ( مرئية ) .
( 2 ) أحافير دقيقة ( مجهرية ) .
* الأحافير المرشدة :
أحافير تستخدم لدراسة الحياة القديمة في مناطق متباعدة وللمقارنة بين أنواع الكائنات ، ولابد أن  يكون  :
1- مداها الزمني قصير ، 2- وانتشارها الجغرافي واسع ، 3- ولا تتقيد ببيئة ترسيب واحدة .
 ومن أفضل الأحافير التي تنطبق عليها الشروط :
( 1 ) البلانكتونات الطافية - من الكائنات البحرية - ( علل ) .
لأنها تعيش في البحار والمحيطات وتنتقل لمسافات بعيدة وتدفن في مختلف الرواسب .
( 2 ) الأكياس الجرثومية وحبوب اللقاح - من الكائنات البرية - ( علل ) .
لأنها خفيفة وتنتشر مع الرياح لمسافات بعيدة وتدفن في مختلف الرواسب .
* أهم العوامل التي تساعد على تأحفر الكائنات الحية :
( 1 ) وجود الهيكل الصلب :
تحفظ الأجزاء الصلبة من أجسام الكائنات كالأصداف والأخشاب النباتية والهيكل الكيتيني للحشرات وتتحلل الأجزاء الرخوة .
( 2 ) الدفن السريع : (( لا تعتبر الأعماق البحرية أنسب البيئات لعملية التأحفر ))
يزيد الدفن السريع من فرصة التأحفر حيث يقلل من التعرض للبكتريا وعوامل التحلل ، لكنه لا يحفظ الأجزاء الرخوة إلا في حالة حفظها في الجليد وبرك القار ،، الدفن في الصحراء نادر نظراً لمسامية الرمال والتي تسمح بنفاذ عوامل التحلل ،، وأفضل الأماكن لحفظ الكائنات البرية هي ( دلتا الأنهار وبرك القار والانهيارات الجليدية ) أما البحرية في ( الرف القاري ) ،، وذلك لأن تلك المناطق تكون فيها سرعة الترسيب كبيرة مما يساعد على دفن الكائنات الدقيقة في الرواسب .
(( الرف القاري // منطقة بحرية لا يزيد عمق الماء فيها عن 200م ))
( 3 ) أن تحفظ الكائنات في وسط مناسب :
وهو وسط لا يسمح لعوامل التحلل ( الماء والهواء ) بالتسرب خلاله كي لا يعملان على تحلل الكائن الحي .
* أسباب اندثار الكائنات الحية : 
1- تعرض بقايا الكائن لعوامل التحلل  ( الأمطار والبكتريا وتغير الحرارة ) .
2- تعرض بقايا الكائن لعوامل التحول التي تؤدي إلى التشوه ( الضغط والحرارة ) ، لذلك تندر أحافير الرخويات .
3- دفن الكائن في رواسب ذات مسامية كالرمال ، لذلك لا يمكن حفظ أحافير الديدان والحشرات في الصخور الرسوبية .
* أنواع الأحافير وطرق تأحفرها :
أولاً : حفظ البقايا الأصلية للكائن الحي :
( 1 ) أحفورة الكائن الحي كاملاً :
( 2 ) أحفورة الهيكل الأصلي :
يمكن أن يحفظ الكائن كاملاً عند دفنه في مواد تحفظه من التحلل بمعزل عن O2 وتحدث عند الدفن في الانهيارات الجليدية أو في الرماد البركاني أو برك القار .
تتكون عندما يفقد الكائن المادة الرخوة وتتبقى المركبات غير العضوية فقط  لتكون الهيكل الصلب وتتم دون  حدوث تغير كيميائي .
كأحفورة فيل الماموث - في سيبيريا - ومثل حفظ الحشرات في الكهرمان - صمغ تفرزه الأشجار لحفظ الحشرات - .
مثل حفظ الأصداف والقواقع والأسنان والعظام .
ثانياً : البقايا المستبدلة للكائن الحي :
( 1 ) التفحم : (( طريقة في حفظ أوراق النباتات ))
عند دفن الكائن في مياه راكدة يفقد هيكله الصلب ومكوناته الغازية وتبقى أجزاؤه الصلبة الغنية بالكربون ، مثل تفحم النبات .
( 2 ) الاستبدال المعدني : (( الطريقة الأكثر شيوعاً في حفظ الكائنات ))
يتم استبدال المادة الصلبة للكائن بمادة معدنية مع احتفاظ الكائن بشكله الأصلي ،، وتلعب المياه الأرضية المحملة بالمواد المعدنية ( السيليكا والكاسيت والبيريت ) الدور الأبرز في ذلك .
( 3 ) التشرب بالمعادن :
تتغلغل وتتسرب العناصر الكيميائية المحمولة بالمياه في فراغات وتجاويف الكائن بعد دفنه فوراً أوفي بداية التحلل دون أن تحل محل المادة الأصلية ، مثل تسرب المادة المعدنية داخل مسام العظام والأسنان .
( 4 ) التحجر :
عملية يتم فيه تحويل المواد العضوية في الأشجار إلى أحجار دون أن يتغير الشكل الخارجي للأشجار ،، وتتم بمرحلتين //
( 1 ) استبدال خلايا الأشجار بمعدن السيليكا .  ( 2 ) تحويل الخلايا لأحجار عن طريق تبلر المعادن بداخل خلاي الأشجار .    

ثالثاً : القالب والنموذج والطبعة : (( يتم حفظ الأصداف والقواقع في طبقات الصخور بطريقتي القالب والنموذج ))
* القالب : التجويف الذي يتركه الهيكل الصلب للكائن وسط الصخور بعد تحلله تاركاً فراغاً يأخذ شكل الهيكل الصلب .
* أنواعه / 1- داخلي: التجويف الذي يعكس الشكل الداخلي للكائن ، 2- خارجي: التجويف الذي يعكس الشكل الخارجي للكائن
* النموذج : نموذج أحفوري يعكس في شكله صدفة الكائن ويتشكل عندما يمتلئ ( القالب ) بالرواسب المعدنية .
* أنواعه / 1- داخلي : يعكس الشكل الداخلي للقالب الداخلي . 2- خارجي : يعكس الشكل الخارجي للقالب الخارجي .
* الطبعات : أحفورة على شكل أثر أو طبعة في الصخور تدل على سابق وجود للكائن كآثار الطيور والزاحف والحشرات .
* أهمية دراسة الأحافير :
1- تمكنا من تحديد عمر الطبقات في سلسة التكوينات الجيولوجية .
2- تمكنا من معرفة الأحداث الجيولوجية القديمة ودراسة تاريخ الأرض وتساهم في إثبات نظرية تطور الحياة .
3- تساعد على معرفة المناخ القديم ،، يدل وجود الشعاب المرجانية أو بذور النخيل في مكان بارد يدل على أنه كان حاراً .
4- تساعد على تعرف بيئات الترسيب القديمة ( علل ) ، حيث تدل :
أحافير الديدان ( بيئة شاطئية ) وأحافير المرجان ( بيئة ضحلة ) وأحافير السمك ( بيئة بحرية ) وأحافير النبات ( بيئة قارية )

* النفط : خليط لمركبات كيميائية عضوية تعرف بالمركبات الهيدروكربونية ،، ويشكل مصدر حيوي هام من مصادر الطاقة ****حيث يتميز عن المصادر الأخرى بسهولة تخزينه ومن أهم مشتقاته البتروكيماويات ( البلاستيك والأسمدة والمبيدات )
* مكوناته ( مركباته ) : (( تزداد خصائص النفط بزيادة الوزن الجزيئي لمركباته ))
( 1 ) عضوية : الهيدروجين والكربون .   
( 2 ) غير عضوية : الكبريت والأكسجين والنيتروجين والماء والأملاح المعدنية وبع الفلزات .
* خصائص النفط الفيزيائية :
( 1 ) قوامه اللزج .      ( 2 ) لونه البني المسود .      ( 3 ) رائحته النفاذة .      ( 4 ) قابليته الشديدة للاشتعال .
* أنواع النفط : ( يتغير نوع النفط بتغير شوائبه وكلما قلت نسبة الشوائب كالكبريت زادت أهمية النفط ،، حيث يسهل تكريره )
وجه المقارنة
النفط الخفيف (( البرافيني ))
النفط الثقيل (( الإسفلتي ))
اللون
مخضر
أسود
الوزن النوعي و اللزوجة
منخفضين
مرتفعين
المركبات
البارافينات
مركبات حلقية وإسفلت تشكل 60 %
القيمة الاقتصادية
كبيرة
أقل بسبب احتواؤه على نسبة عالية من الإسفلت
* أصل النفط ( نشأته ) :
( 1 ) نظرية النشأة غير العضوية :
من الممكن تكوين الهيدروكربونات من مصادر غير عضوية نتيجة لتفاعلات كيميائية على أعماق من سطح القشرة الأرضية بشرط توافر الحرارة والضغط .
( 2 ) نظرية النشأة العضوية :  (( النظرية الأكثر قبولاً ))
المادة الأم للنفط ذات أصل عضوي ، ويرجع تكوين النفط إلى بقايا الكائنات البدائية كالطحالب ، حيث تنقلها الأنهار وترسبها في بيئات ضحلة فتتحول إلى نفط بفعل عدة عوامل هي : الحرارة والضغط  ونشاط البكتريا والخامات المشعة .
(( ويؤكد هذه النظرية احتواء النفط على النيتروجين والبروفين وهي مواد لا توجد إلا في أنسجة الكائنات الحية العضوية ))       
* العوامل المؤثرة في تكوين النفط :
( 1 ) الحرارة والضغط :  (( العامل الأساسي ))  (( يزداد كل من الحرارة والضغط بزيادة العمق ))
حيث تتعرض المواد المدفونة لتقطير بفعل الحرارة والضغط خلال ملايين السنين ، وحرارة تكون النفط لا تزيد عن  180ْ س .
( 2 ) نشاط البكتريا :
لا يعوق نشاط البكتريا درجات الحرارة العالية ، فتقوم بدور العامل المختزل حيث تحول الأحماض الدهنية في المواد العضوية إلى مواد هيدروكربونية ، وتقوم باستخلاص الأكسجين والنيتروجين من المواد العضوية وتحولهم إلى مواد هيدروكوبونية .
( 3 ) الخامات المشعة :
تقوم بتحطيم وتحويل المواد العضوية لمواد هيدروكربونية ، حيث ينطلق منها دقائق ألفا وبيتا وجاما .
* هجرة النفط :
( 1 ) الأولية : مسار حركة النفط من المكان الذي تكون فيه إلى أماكن تجمعه .
( 2 ) الثانوية : حركة النفط داخل صخور الخزان ، ويمكن أن تكون :
 أ - رأسية : تكون خلال مناطق التشققات بين الطبقات .               ب- أفقية : تكون موازية لمستوى الطبقات .

* عوامل هجرة النفط :
( 1 ) انضغاط صخور المصدر :
 تضغط الرواسب الثقيلة على الرواسب المحتوية على النفط فتقلل المسافات البينية فيطرد النفط لصخور مجاورة ذات مسامية عالية ومن ضغط مرتفع إلى ضغط منخفض .
( 2 ) الحركات الأرضية :
تتعرض الطبقات الحاوية للنفط إلى حركات أرضية عنيفة تجعل النفط يهاجر إلى أماكن الضغط المنخفض .
( 3 ) الكثافة أو الوزن النوعي :
يطفو النفط فوق الماء ( المقرون ) الموجود معه في نفس الطبقة باتجاه مضاد لاتجاه ميل الطبقة الحاوية لأن كثافته أقل من كثافة الماء ،  فتكون المكونات الغازية للنفط في الأعلى ثم يليها المكونات السائلة نم الماء في الأسفل ، وذلك بسبب الاختلاف في الكثافة .
( 4 ) حركة المياه الأرضية :
تتحرك المياه الأرضية بسبب قوى الضغط المائي فتقوم بدفع وتحريك النفط الذي يوجد معها في نفس الطبقة .
( 5 ) ضغط الغاز الطبيعي :
يولد الغز الطبيعي المصاحب للنفط ضغط في جميع الجهات بسبب ضغط الصخور التي تعلوه فيضغط على النفط ليهاجر إلى أماكن الضغط المنخفض .
* تجمع النفط :
لابد من وجود العوامل التالية حتى يتجمع النفط : أو الشروط الواجب توافرها في  المحبس الجيد للنفط :
( 1 ) صخور المصدر : أحواض ترسيبية تترسب فيها صخور محتوية على مواد عضوية تتحول لمواد هيدروكربونية ****************بعملية التحلل .
( 2 ) خزانات النفط : صخور ذات مسامية ونفاذية عالية تسمح بدخول النفط داخلها .
( 3 ) المصائد أو المكامن النفطية ( المحبس النفطي ) : تراكيب تسمح بتجميع النفط وإيقافه .
( 4 ) الغطاء الصخري (صخر غطاء) : صخور غير منفذة أعلى المصائد لا تسمح بالحركة الرأسية أو الجانبية للنفط الطين الصفحي
* صخور الخزانات ( خزانات النفط الصخرية ) : 
المحتوى الصخري الذي يخزن النفط عند تجمعه فيه بخزان النفط ، ومن أهم مميزاته المسامية ووجود مصيدة ( تحجز النفط )  ويتميز أيضاً بوجود غطاء صخري غير منفذ من الأعلى ، وغالباً ما يكون السطح السفلي للنفط هو سطح المياه الأرضية .
* أنواع صخور الخزان :
( 1 ) صخور الخزان الرسوبية الميكانيكية :
تتكون من حبيبات صخرية خشنة مثل : الكونجلوميرات  - الحجر الرملي .
( 2 ) صخور الخزان الكيميائية :
تتكون عن طريق الترسيب الكيميائي في مكان تكونها مثل : الدولوميت - الحجر الجيري .
( 3 ) صخور الخزان النادرة :
نادرة الوجود حيث أنها تتكون من الصخور النارية أو المتحولة .

* المصائد :
الخزان الصخري الذي يحد سطحه العلوي غطاء غير منفذ .
* أنواع المصائد :
( 1 ) المصائد التركيبية :
يتبع هذا النوع المصائد التي تعرضت لحركات أرضية أدت إلى تغيرها ، وهي مثل :
أ‌-       مصائد الطيات المحدبة :
يتجمع النفط في قمة الطية المحدبة ( لقلة الضغط ) ، بحيث يكون متواجداً فوق الماء ( كثافته أقل ) ، وقليلاً ما قد يتجمع في الطيات المقعرة بفعل الجاذبية .
ب‌-   مصائد القباب :
أحد أنواع الطيات المحدبة وتكون ذات انحدار متساوي ، وتشكل مصائد ممتازة للنفط خاصة قباب الملح .
ت‌-   مصائد الصدوع :
تتكون عندما تتعرض صخور القشرة الأرضية إلى قوى شد تؤدي إلى تصدعها ،، وتعمل الصدوع على وضع الطبقات غير المنفذة في مواجهة الطبقات المنفذة للنفط فتشكل عائق في هجرته ( لا يتحرك ) .
( 2 ) المصائد الترسيبية :
تتكون من صخور تشمل كلاً من : التكوينات العدسية الشكل ، الشعاب المرجانية ، التكوينات التي تحتوي على تغيرات في بنيتها التركيبية نتيجة لـ ( التغير الجانبي للطبقات أو تغير المسامية والنفاذية ) . << تنتج من عدم انتظام في ترسيب الطبقات >>

* الغاز الطبيعي :
* تركيب الغاز الطبيعي :
غاز الميثان ، والايثان ، والبروبان ، والبيوتان ، والبنتان ، والهكسان ، وغيره .
* أماكن تواجد الغاز الطبيعي : 
متجمع فوق النفط أو في مصائد مستقلة .
* الأهمية الاقتصادية للغاز الطبيعي :
يعمل كوقود لـ //  تشغيل محطات إنتاج الطاقة ، أغراض التدفئة ،، حيث يتميز بـ (( سهولة الاشتعال ))


* دورة المياه في الطبيعة :
تسقط الأمطار فتسلك ثلاثة مسارات : تنحدر على سفوح الجبال مكونة المياه الجارية ثم تتسرب خلال الصخور المنفذة مكونةً المياه الجوفية ثم تتعرض لعمليات البخر لتكون أمطار ثانيةً ويعتمد ذلك على الطقس والتضاريس والنبات وطبيعة الصخور .
* أنواع المياه : المياه السطحية والجوفية تشكلان المصادر الرئيسية للماء على الأرض .
( 1 ) المياه السطحية : ( مياه تجري على سطح الأرض على هيئة أنهار متخذة طريقها مع انحدار الأرض لتصل إلى البحار )
تكون مزودة بـ : 1- مواد ذائبة ناتجة من الصخور التي تمر بها . 2- فتات صخري بسبب الرياح وعمليات النحت للصخور .
( 2 ) المياه الجوفية ( الأرضية ) : ( المياه التي تتخلل التربة وما تحتها من صخور ) ، تتحرك داخل الصخور الحاوية لها      <  باتجاه البحر > ، وتتوقف حركتها على مسامية ونفاذية الصخور وطبيعة التضاريس وميل التكوينات الصخرية الحاوية لها.
* مصادر المياه الجوفية :
1-
مياه الأمطار
( المصدر الأساسي ) حيث تشكل الجزء الأكبر من حجم المياه الجوفية .
2-
مياه الصهير
مياه تحتويها الحمم أو تخرج منها نتيجة للنشاط البركاني . ( مالحة )
3-
المياه المقرونة
مياه محبوسة في مسامات الصخور الرسوبية أثناء تكوينها . ( مالحة )
* توزيع المياه الجوفية ( الأرضية ) :
نطاق التهوية
المنطقة العليا الملامسة لسطح الأرض وتحوي كمية ضئيلة من المياه على هيئة عشاء معلق بحبيبات الصخور
نطاق التشبع
منطقة موجودة أسفل نطاق التهوية إذ تتشبع حبيبات الصخور بالمياه مكونة خزانات ضخمة من المياه الجوفية
* منسوب المياه الجوفية ( الأرضية ) : هو السطح العلوي لنطاق التشبع بمنسوب المياه الجوفية  .
يكون مطابقاً لشكل التضاريس التي تعلوه ، تتميز الخزانات الموجود بالقرب من الأنهار بمنسوب عالٍ للمياه الجوفية .
* الخزان الصخري الحاوي للمياه : ( الخزان الصخري المشبع تماماً بالمياه ) ويشكل طاقة إنتاجية كبيرة لمياه الينابيع والآبار
* أنواع الخزانات الصخرية المائية :
1- خزانات مائية محصورة : ( خزانات طبقاتها ذات نفاذية عالية وتكون محصور بين طبقتين غير منفذتين )                                      *******************تستمد مياهها من الجزء المكشوف منها والذي يظهر على سطح الأرض .
2- خزانات مائية غير محصورة : ( خزانات تتغذى مباشرة من الأمطار - التي تتخلل التربة - ولا يعترضها طبقة غير منفذة ) **********************تكون عميقة ويمثل منسوب المياه الجوفي حدها العلوي .
3- خزانات مائية معلقة : ( خزانات تتكون في نطاق التهوية في مستوى أعلى من المياه الجوفية حيث توجد على طبقة غير ****************منفذة - ومحدودة الاتساع - وتحتوي على كميات ضئيلة من المياه ) .
* كيفية ظهور المياه الجوفية على سطح الأرض :
1- الآبار : تعد أفضل وسيلة للحصول على المياه الجوفية ، وتقسم حسب عمقها ونوع الخزان المائي الحاوي للمياه :
أ- البئر الارتوازي : نوع من الآبار العميقة تكون فيها الطبقة الحاملة للمياه محصورة بين طبقتين غير منفذتين فيندفع الماء لأعلى بفعل الضغط فور اختراق البئر للطبقة الحاملة للمياه ،، أما إذا كانت المياه الجوفية أعلى من مستوى سطح الأرض فإن المياه ستتدفق على هيئة نافورة وهذا ما يسمى بالبئر الفوارة أو المتدفقة .
ب- البئر الغير ارتوازية : نوع من الآبار تحفر في الخزانات غير المحصورة أو المعلقة ، ويكون منسوب الماء داخل البئر نفس منسوب سطح المياه الجوفية ، وغالباً تكون ضحلة ويجب استخدام المضخات للحصول عليها .
2- الينابيع : المياه التي تظهر فيها المياه الجوفية على سطح الأرض بصور طبيعية مثل ( ينابيع الطائف والأحساء وحلوان )
أ- الينابيع الطوبوغرافية : تنشأ عند التقاء منسوب المياه الجوفية مع منطقة معينة على السطح كما في الوديان والأحواض . 
ب- الينابيع الطبقية : تنشأ نتيجة اعتراض المياه الجوفية طبقة غير منفذة كالطين وبروزها على السطح .
جـ- الينابيع التركيبية : تنشأ عند وجود تراكيب تؤدي لاعتراض الصخور غير المنفذة طريق المياه الجوفية المتحركة في صخور منفذة ، ومن أمثلة التراكيب ( القواطع والصدوع ) حيث تعرف في هذه الحالة بينابيع القواطع أو ينابيع الصدوع .

* مخزون المياه الجوفية والعوامل التي تتحكم في كميتها :
1- الأمطار : تمثل العامل الأساسي ، يؤدي سقوط الأمطار بمعدل متوسط لمدة طويلة لتسرب المياه للخزانات أما سقوطها بغزارة لمدة قصيرة فيؤدي لتشبع التربة وتكوين سيول بعد ذلك ، << يزداد مياه الجوفية في المناطق المطيرة >> .
2- انحدار سطح الأرض : سقوط المياه على المناطق المنحدرة كالجبال يقلل من فرصة تسربها - بسبب سرعة جريانها - ،، أما سقوط المياه على الأراضي المستوية فيزيد من فرص تسرب المياه للباطن وتكوين المياه الجوفية .
وجه المقارنة
3- مسامية الصخر
4- نفاذية الصخر
التعريف
النسبة المئوية للحجم الكلي للمسامات إلى الحجم الكلي للصخر
(( تزيد قدرة الصخر على خزن كمية أكبر من المياه ))
قدرته على السماح للمياه بالمرور خلاله
العامل المؤثر
حجم وشكل الحبيبات
اتصال المسامات
(( تعتبر طبقة الجتش << طبقة ملحية غير منفذة >> من العوامل المعيقة لتمون المياه الأرضية ))
* أشكال وأنواع الحبيبات الرسوبية وتأثيرها على كل من المسامية والنفاذية :
1- حجم الحبيبات :
وجه المقارنة
صخور الطين
الحجر الرملي والآركوز
الكونجلوميرات
بسبب حجم الحبيبات المكونة
دقيقة ومتساوية الحجم
كبيرة الحجم ومتساوية
مختلفة الأحجام
علل ( المسامية - النفاذية )
( مرتفعة - منخفضة )
مرتفعتين
منخفضتين
2- أشكال الحبيبات :
وجه المقارنة
الحجر الرملي
البريشيا
شكل الحبيبات المكونة
مستديرة
غير مستديرة ( ذات زوايا )
( المسامية - النفاذية )
مرتفعتين
منخفضتين
* إنتاج المياه الجوفية : تستخدم الآبار لاستخراج المياه الجوفية خاصةً المحفورة في الخزانات ذات السعة والنفاذية العالية ، عند حفر الآبار يراعى ما يلي : ( تقدير كميات المياه المسموح بضخها ) ( تقدير المسافات التي ينبغي أن تفصل بين الآبار  المتتالية ) حتى لا يزيد انخفاض منسوب المياه الجوفية عن الحد الذي يهدد الإنتاج للمياه .
* أنواع المياه الجوفية : تختلف نوعية المياه الجوفية تبعاً لنسبة ما تحتويه من أملاح مختلفة وتقسم تبعاً لكمية أملاحها إلى :
عذبة (الأمطار والأنهار)
قليلة الملوحة (الآبار كما في الصليبية)
مالحة ( البحار )
شديدة الملوحة (البحر الميت)
أقل من 1 جرام 
من 1 إلى 10 جرام
من 10 إلى 50 جرام
أكثر من 50 جرام
* العوامل التي تؤثر على الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية :
1- كمية الأملاح القابلة للذوبان :
تكون المياه الجوفية غنية بالمعادن بسبب إذابتها لأملاح الصخور التي تتخللها ويعتمد هذا على التركيب المعدني لهذه الصخور
2- المسافة التي تقطعها المياه الجوفية :
كلما زادت المسافة التي تقطعها المياه الجوفية زاد تشبعها بالأملاح والمعادن ، حيث تزداد عملية إذابة المياه لأملاح الصخور
3- عمق البئر الجوفية وسرعة حركة المياه :
تزداد نسبة الأملاح في المياه الجوفية بزيادة العمق وبطئ حركتها داخل الصخور ، أما الحركة السريعة فتقلل من نسبة الأملاح
4- الزمن :
تزيد ملوحة المياه كلما زادت مدة احتباسها في الصخور .
5- استغلال المياه الجوفية :
إذا استمر ضخ المياه من الآبار بكميات كبيرة لفترات طويلة قد يؤثر على نوعيتها وتركيز الأملاح فيها .

* الخريطة :
تمثيل للأبعاد واتجاه هذه الأبعاد في الطبيعة .
* مقياس الرسم :
النسبة بين البعد على الخريطة وما يقابله في الطبيعة  .، أنواعه :
1- المقياس الكتابي المباشر :
تكتب عبارة واضحة أسفل الخريطة توضح قيمة كل سم في الخريطة وما يقابله في الطبيعة.
2- المقياس النسبي : ( لا يعتمد على وحدات القياس )
يكتب في صورة كسر اعتيادي بسطه الوحدة المستخدمة في الخريطة ومقامه عدد المرات التي تقابل هذه الوحدة على الطبيعة
3- المقياس الخطي :
خط مقسم لعدة وحدات متماثلة بحيث تعطي البعد الحقيقي لأي بعد على الخريطة بالنسبة لمقياس الرسم المستخدم في عمل الخريطة .
* مميزات المقياس الخطي :
1-  يسهل عملية القياس وتحديد الأبعاد الحقيقية .
2- القياس لا يحتاج لعمليات حسابية  .

200000

          5

    10



3- يعتبر المقياس جزء من الخريطة لذلك يتأثر مثلها بأي عوامل كالتمدد والانكماش  لذا لا يتغير المقياس .
* التحويل :    1:200000
                                البعد في الطبيعة =     2 كم
صفر                    2                                 4                            6كم





* أنواع الخرائط :
( 1 ) الخريطة التضاريسية :
نوع من الخرائط تظهر فيها أهم المظاهر التضاريسية على الأرض  .يستخدم في تمثيلها خطوط الكنتور .
الخرائط التي تستخدم خطوط الكنتور لتمثيل المظاهر التضاريسية ،(( الخرائط الكنتورية )) .
نقطة المنسوب : نقطة يسجل ارتفاعها من مستوى سطح البحر . ( موجبة فوق البحر وسالبة تحته )
خط الكنتور : خط وهمي يمر بنقاط لها على سطح الأرض لها ارتفاع يقاس من منسوب سطح البحر  .
* مواصفات خطوط الكنتور  :
1- لا تتقاطع لأن كل خط يمثل منسوب مختلف عن الأخر .
2- تكرار قيم الكنتور يعني انعكاس الأنحدار .
3- تقارب الخطوط يعني شدة الإنحدار ، تساوي المسافات بين الخطوط يعني إنحدار منتظم  .( تتقارب إذا كان النحدار شديداً )
4- قد يتلاقى طرفي خط الكنتور ليكون خط مغلق .                                       
5- قد يظهر المنحنى كاملا في الخريطة إذا كانت المساحة التي يمثلها صغيرة
    وقد لا يظهر سوى جزء منه إذا كانت المساحة  كبيرة.


* الفارق الكنتوري ( المسافة لكنتورية ) :
المسافة العمودية بين خط الكنتور والخط الذي يليه .
إذا كانت التظاريس مرتفعة
فإن خطوط الكنتور لها تزداد قيمتها نحو الداخل .
إذا كانت التضاريس منخفضة
أما فإن خطوط الكنتور لها تقل قيمتها نحو الداخل .
* التل :
مرتفع محدود من الأرض تنحدر جوانبه في كل الاتجاهات . ( يظهر بشكل خطوط دائرية تزداد قيمتها للداخل )
* أنواع التلال :
نوع التل
تل منتظم الانحدار
تل غير منتظم الانحدار
التعريف
تل انحداره متساوي في الجزء العلوي أو عند القاعدة .
تل يختلف انحداره في الاتجاهات المختلفة .
ظهره في الخريطة الكنتورية
خطوط دائرية متساوية البعد عن بعضها البعض
خطوط دائرية غير متساوية البعد في أجزائها
نوع التل
تل مخروطي
تل قبابي ( قبة )
التعريف
تل يبدأ من أسفل بانحدار خفيف ثم يأخذ الارتفاع بانحدار شديد وينتهي عند أعلى نقطة بانحدار حاد .
تل يبدأ من أسفل بانحدار شديد وينتهي عند أعلى بانحدار خفيف .
ظهره في الخريطة الكنتورية
تتقارب خطوط الكنتور عند القمة وتتباعد عند القاعدة .
تتقارب خطوط الكنتور عند القاعدة وتتباعد عند القمة .
 
وجه المقارنة
السرج
الهضبة
الجرف
الخانق
التعريف
انخفاض بين قمتين في جبل واحد
منطقة واسعة مستوية ترتفع عن سطح الأرض
منطقة شديدة الانحدار
هوة عميقة بين جرفين
ظهوره في الخريطة
منطقة خالية من الخطوط بين قمتين مرتفعتين .
منطقة خالية من الخطوط يحيط بها مجموعة من الخطوط الكنتورية تزداد للداخل .
خطوط متقاربة جداً .
(( خطوط متزاحمة ))
شريط خالي من الخطوط يحيط به مجموعتان من الخطوط الكنتورية يمثل كل منها جرفاً .
الرسم








وجه المقارنة
الوادي
البروز ( النتوء )
الحوض
السهل
التعريف
منخفض باتجاه معين من المصب للمنبع
امتداد ظاهر في جانب التل أو الجبل
جزء من السطح تنحدر جوانبه في كل الاتجاهات نحو نقطة مركزية
أرض منبسطة تنخفض بالنسبة لما حولها وتحتل مساحة كبيرة
ظهوره في الخريطة
يظهر على شكل حرف V تندفع خطوطه باتجاه الأراضي المرتفعة
لسان من الأرض المرتفعة تندفع خطوطه نحو الأراضي المنخفضة
خطوط دائرية تتقارب عند الأجزاء المرتفعة وتتباعد عند الأجزاء المنخفضة
منطقة خالية من الخطوط ويحيط بها مجموعة من الخطوط الكنتورية وتزداد قيمها نحو الخارج
الرسم








* القطاع البروفيلي :
الرسم البياني الذي يوضح شكل تضاريس المنطقة من مرتفعات ومنخفضات على امتداد خط مستقيم .
* يفيد القطاع البروفيلي :
1- تحديد مدى الرؤية بين أين نقطتين على الخط المستقيم .
2- اختيار طرق تنقل الجنود .
3- اختيار الأماكن المناسبة لشق الطرق .
زاوية الانحدار : مقدار الزاوية المحصورة بين سطح ما والمستوى الأفقي المتقاطع معه .
عندما زاوية الانحدار  =
صفر ( السطح أفقي )
90
غير ذلك
ماذا يحدث
لا تنحدر المياه إذا سقطت عليه
تتكون الجروف الرأسية
تتكون أرض سهلية منبسطة
النسبة المئوية للانحدار
1%
9% ( أقصى انحدار )
15%
الاستفادة
إقامة مطارات
إقامة السكك الحديدية
إقامة المصانع والمناطق الصناعية
* أهمية الخرائط الكنتورية :
1- تعطي دقيقة وشاملة عن السطح .
2- تساهم مع الخرائط الجيولوجية في دراسة التربة وأنواعها .
3- تبن تضاريس المنطقة وانحداراتها .
4- لها أهمية عند إقامة مشروعات الري والصرف .
5- لها أهمية في الأغراض العسكرية .
6- تحديد مدى الرؤية برسم قطاع تضاريسي .
( 2 ) الخريطة الجيولوجية  :( أبسط الخرائط الجيولوجية )
خريطة يظهر عليها توزيع الصخور وطبيعة التكوينات الجيولوجية , وعلاقة الصخور ببعضها ، وترسم استنادا إلى خريطة  وتضاريسية .
* مكشف الطبقة :
جزء من الطبقة يظهر على سطح الأرض نتيجة تقاطع سطحها العلوي أو السفلي مع سطح الأرض .
* القطاع الجيولوجي للطبقات الصخرية الأفقية :
رسم بياني يمثل قطاعاً رأسياً في صخور المنطقة التي تمثلها الخريطة في اتجاه معين .
( 3 ) الخريطة الطبوغرافية :
نوع من الخرائط تظهر المظاهر التضاريسية والمعالم الحضارية كالمدن والقرى وخطوط السكك الحديدية والطرق  .
إذا كانت الخريطة الجيولوجية مرسومة بمقياس 1 : 100000 فهذا يعني أن كل سنتيمتر واحد على الخريطة يمثل على الطبيعة :
ـ m 10                            ـ km 1                      ـ m 100                      ـ Km 100

دليل الخريطة : عمود يرسم عند أحد أركان الخريطة يبين تتابع الطبقات المختلفة  .

* جيولوجية الكويت السطحية :
أرض الكويت عبارة عن سهل متموج يقطعه تلال مرتفعة وأودية جافة ومنخفضات ، وتنحدر الأرض تدريجياً من الغرب إلى الشمال الشرقي ، ويصل أقصى ارتفاع للأرض من جهة الغرب .
* المظاهر التضاريسية :
أولاً : المرتفعات :
( 1 ) مرتفع جال الزور :  (( أبرز مظهر تضاريسي في الكويت ))
1-
هي حافات من الصخور الرسوبية تمتد من الأطراف في الجنوب الغربي حتى ( الصبية ) .
2-
هو مرتفع شديد الانحدار جهة البحر .
3-
يطل على جون الكويت  ، وينحدر في جانبه الشمالي الغربي بشكل خفيف .
4-
جال الزور وجون الكويت تكونا نتيجة صدع أدى لهبوط الطبقات في جون الكويت وارتفاعها في جال الزور .
( 2 ) مرتفع اللياح و كراع المرو :
1-
يمتدان موازيين لجال الزور ، وهما أقل ارتفاعاً منه .
2-
تكونا نتيجة لترسبات نهرية في أودية متفرعة من وادي الباطن .
( 3 ) مرتفع الأحمدي : (( تكون نتيجة لحدوث طية محدبة ))
1-
يقع جنوب شرق الكويت ويمتد موازياً للساحل .
2-
جانبيه الشرقي والغربي أكثر انحداراً من جانبيه الشمالي والجنوبي .
( 4 ) تلال برقان وتل وارة وتل القرين :
1-
يقع سهل برقان غرب مرتفع الأحمدي ، يبدو على شكل تلال مخروطية أبرزها تل برقان و وارة والقرين ( جنوب برقان )
3-
تكونت بسبب صخور رسوبية رملية ترسبت كرواسب قارية في بحيرات عذبة ثم أزالتها عوامل التعرية عدا الصلب منها.
ثانياً : الأودية : كونتها الأمطار والسيول ، وهي تنحدر مع اتجاه سطح الكويت نحو الشرق والشمال الشرقي .
( 1 ) وادي الباطن :  (( من أهم المظاهر الطبوغرافية في الكويت )) (( يحمل الرواسب من الغرب إلى الشرق ))
1-
وادي كبير يأتي من وسط الجزيرة العربية ممتداً حتى يحاذي حدود الكويت الغربية .
2-
يصل أقصى عمق له في وسط الكويت ، يقل العمق حتى يساوي سطح الأرض عند جبل سنام .
3-
يصل متوسط عرضه ما بين 6 – 8 كم .
4-
تكون نتيجة تصدع صخور القاعدة لشبه الجزيرة بفعل الحركة الألبية ثم طورت مياه الأمطار منه ليصب في جهة الشرق.
( 2 ) أودية حافة جال الزور :
1-
الأودية الجافة أهم مظهر سطحي في منطقة جال الزور .
2-
تتميز تلك الأودية بجوانب شديدة والعمق ، وتغطي بعض أجزائها ( الكثبان الرملية - الكتل والجلاميد الصخرية الكبيرة ).
ثالثاً : المنخفضات :
( 1 ) منخفض أم الرمم : 
1-
أبزر المنخفضات الصحراوية الكويتية بسبب خصائصه الجغرافية من حيث ( درجة الوضوح والعمق ) .
2-
يقع في : الشمال الشرقي من منطقة المطلاع ، والشمال الغربي من حافة جال الزور .
3-
يتميز بأنه : منخفض مركب يتكون من حوضين ( شمالي وجنوبي ) تفصل بينهما منطقة مرتفعة ، وبأنه بيضاوي الشكل. 
( 2 ) منخفض الروضتين :
1-
منخفض معيني الشكل يقع شمال الكويت .
2-
يختزن في طبقاته تحت السطحية كمية من الماء العذب الصالح للشرب .
3-
تكون بعل العمل الهدمي للرياح والذي أدى لحدوث (( حوض )) .
( 3 ) منخفض برقان :
1-
يمتد من جون الكويت وفي الجنوب ( موازياً  لهضبة الأحمدي ) .
2-
تغطيه الرمال التي رسبتها الرياح وينتشر على سطحه بعض المنخفضات والتلال مثل : تل برقان و وارة والقرين .
( 4 ) الخباري أو الثميلات :
1-
عبارة عن منخفضات وأحواض ضحلة تغطيها رواسب طينية غير منفذة .
2-
تنتشر في المناطق الشمالية والغربية ( الروضتين وأم العيش والدبدبة ) .
3-
تمثل هذه المنخفضات ملتقى لمجاري السيول أثناء الشتاء والتي تتجمع مكونة الخباري ( الثميلات ) .
4-
من أمثلتها : ( خبرة الأطراف - أم قدير - مهزول - ثميلة العبدلي ) .
رابعاً : المظاهر السطحية بفعل الرياح :  (( تغطي 50% من أراضي الكويت ))
1-
يوجد منه ثلاثة أنواع : (( الكثبان الرملية - الفراشات ( الغطاءات ) الرملية - رواسب الوديان )
2-
أبرز الأنواع الكثبان الرملية الهلالية وتكثر في مناطق الشمال الشرقي ( الهويملية - أم النقا - أم العيش - الأطراف - العبدلية ) ،  ويبلغ سمكها أحياناً 25 م .
خامساً : الجزر والشواطئ :
1-
1- بوبيان ( الأكبر ) ، 2- وربة ، 3- مسكان ، 4- فيلكا ، 5- عوهة ، 6- كبر ، 7- قاروه ، 8- أم المرادم ، 9- أم النمل
2-
تتصل بوبيان بوربة ليكونان سطحاً واحداً مكوناً من رواسب طفيلية وغرينية ، وتغمر مياه الخليج أثناء المد أجزاء كبيرة منهما بحيث لا يوجد شواطئ واضحة تفصلها .
3-
تعتبر فيلكا الواقعة عند مدخل جون الكويت امتداداً لمرتفع جال الزور الذي انفصلت عنه عند هبوط المنطقة بسبب الصدع
4-
الجزر الصغيرة ( كبر وأم المرادم ) يتكونان من رواسب مرجانية تتعرض باستمرار لعوامل التعرية البحرية .
5-
صخور الشاطئ في الجنوب تكون  بشكل مصاطب وجروف قليلة الارتفاع تتكون من حجر جيري بطروخي سرئي اؤوليتي
6-
شواطئ جون الكويت تتعرض باستمرار لتيارات المد والجزر ولذلك تتكون من حجر كلسي غني بالأصداف البحرية .
سادساً : الخليج العربي :
تكون الخليج في زمن أقدم من الزمن الذي حدثت فيه الحركة الألبية والتي أثرت بوضوح على الطبقات الصخرية المترسبة في القاع ، يهبط قاع الخليج باستمرار خاصة في جزئه الشمالي ، ولذلك انحسرت مياهه عن إيران العراق وأجزاء  من شبه الجزيرة منها الكويت ، لذلك تتكون صخور شاطئ الجليعة والبدع الغنية بالأصداف والكائنات البحرية .
* اكتسبت مظاهر السطح في الكويت صفاتها بناء على :
( 1 ) نوعية الصخور المكونة لها .
( 2 ) نوعية العوامل الطبيعية المؤثرة كالرياح والأمطار .
( 3 ) نوعية التراكيب الجيولوجية البانية لها ، والتي تكون معظمها نتيجة لتأثير الحركة الألبية .
* التكوينات الجيولوجية السطحية في الكويت :
وهي رواسب مفككة وصخور رسوبية متماسكة ترسبت في فترات مختلفة من حقب الحياة الحديثة ، وهي من الأقدم للأحدث :
( 1 ) الرواسب السطحية الحديثة :  (( زمن الهولوسين - الحديث - ))
تكونت في حقب الحياة الحديثة ويتراوح سمكها بين عدة سنتيمترات وبضعة أمتار ،، وتتكون من :
1-    رواسب رملية :
* منها الرمال البحرية ( موجودة على الشواطئ ) وبعضها من الرمال البرية ( ناتجة عن عمليات التذرية في الصحراء ) .
* قد تنمو مكونة كثبان رملية أو تتجمع في مجاري الأودية .
2-    رواسب طينية ( رواسب السبخات ) :
* تحتوي على نسبة عالية من الأملاح ، وتنتشر في (( الخيران - شاطئ جون الكويت ))
3-    رواسب من الطفل والغرين :
* توجد على شكل طبقات رقيقة من الطفل والغرين .
* تتجمع على قاع الخباري والثميلات بفعل السيول .
4-    رواسب الجتش :
* هي طبقات رملية ملحية محتوية على كربونات الكالسيوم و المغنيسيوم  .
* هي طبقات صماء ( غير منفذة ) توجد على أعماق مختلفة من السطح .

5-    رواسب جيرية :
* تجمعات من الأصداف البحرية الحديثة أ الحجر الجيري .
* تنتشر بكثرة في شواطئ ( الجليعة - الخيران ) .
6-    رواسب حصوية :
* يغطي أجزاء كبيرة من شمال وغرب الكويت بعد تذرية الرمال .
* تتكون من ( البازلت - الريوليت ) و عادة ما تكون مختلطة بالرمل .
( 2 ) تكوين الدبدبة :  (( زمن البليستوسين ))  (( مجموعة الكويت ))
* يتكون من خليط من ( الرمل الخشن - الحصى - الصلبوخ المتلاحم بالجبس - الجير - قليل من الطين والغرين ) .
* يظهر على السطح في شمال الكويت عدا الركن ( الشمال الشرقي ) .
* يمتاز بمسامية صخوره العالية حيث تتجمع فيها الأمطار مكونة خزانات للمياه العذبة وقليلة الملوحة ( حقل الروضتين ) .        
( 3 ) تكوين فارس السفلي :  (( زمن الميوسين الأسفل الأليجوسين ))  (( مجموعة الكويت ))
 تتكون صخوره من ( حجر رملي - غرين - طفل ) ، كما أن تلك الصخور تحتوي مياه قليلة الملوحة ، وتظهر في مرتفعات جال الزور وبعض مجاري السيول التي تصب في وادي الباطن بـ ( منطقة الشقايا ) .
( 4 ) تكوين غار :  (( زمن الميوسين الأسفل الأليجوسين ))  (( مجموعة الكويت ))
* صخوره عبارة عن ( حصى صلبوخ - رمال مفككة - قليل من الحجر الجيري ) ، وكثيراً ما تحتوي على مياه قليلة الملوحة .
* يظهر في ( جال الزور - الجزء الجنوبي من الكويت ) .
( 5 ) تكوين الدمام :  (( زمن الأيوسين ))  (( مجموعة الأحساء ))  (( يبلغ عدد آباره المنتجة 105 بئر ))
* يتكون من صخور ( الحجر الجيري الطباشيري والدولوميتي < الغني بالأصداف ، لأنه كثير المسام والشقوق والفجوات > )
* تعتبر صخوره من أقدم الصخور في الكويت حيث تظهر في مكان محدود على السطح كما في ( محجر الأحمدي ) .
* آخر تكوين بحري تكون في الكويت .
* له أهمية اقتصادية / تعمل صخوره كخزان مائي للمياه الأرضية قليلة الملوحة لكثرة الشقوق وتستخدم لصناعة مواد البناء .
* ملخص :
1- جميع الرواسب والصخور السطحية في الكويت ترسبت خلال حقب الحياة الحديثة .************************* 2- تنتمي التكوينات الجيولوجية السطحية إلى مجموعة الكويت ومجموعة الأحساء .************************   3- صخور مجموعة الكويت عبارة رواسب قارية ، أما صخور مجموعة الأحساء عبارة عن رواسب بحرية .********  * 4- جميع صخور الكويت السطحية صخور رسوبية ولا أثر لوجود صخور نارية .**************************    5- الترسيبات الحديثة في الكويت تشكل مصدراً لعدد من المواد الأولية المستخدمة في الصناعات .
* جيولوجية الكويت التركيبية : أهم ما يميزها القوسان التركيبيان الكويت والدبدبة
القوس التركيبي : طيات محدبة ذات قمة عريضة تمتد لمسافات طويلة
وجه المقارنة
الكويت
الدبدبة
زمن النشأة
حقب الحياة الحديثة
سبب النشأة
الحركة التركيبية التي حدثت في جبال زاجروس
وجود مكامن للنفط
يوجد به (بسبب الحركة التي حدثت في جبال زاجروس)
لا يوجد به
الامتداد - مكانه -
يتد من حقل برقان إلى تحدب بحرة
يقع غرب مدينة الكويت ويتحدب تحت السطح
* جيولوجية الكويت الاقتصادية :
تتمثل في النفط والمياه ، وتتكون الموارد المائية في الكويت من : المياه المحلاة ، المياه الجوفية ، مياه الصرف المعالجة .
أولاً : المياه الجوفية  ( الأرضية ) :
( 1 ) التكوينات الصخرية للحاوية للمياه : هناك مجموعتين يمثلان المصدر الأساسي لاستخراج المياه الأرضية هما :
وجه المقارنة
مجموعة الكويت الصخرية
مجموعة الأحساء
التكوينات الجيولوجية
الدبدبة ، فارس السفلي ، غار
الدمام ، الرس ، أم الرضومة
 التكوينات المنتجة  للمياه الجوفية هي :
* تكوين الدبدبة : (( أكثر التكوينات نفاذية ))
يحتوي على مياه عذبة ناتجة من تجمع الأمطار تحت الوديان وفي المنخفضات وتكون المياه العذبة محاطة بمياه مالحة من الجوانب ويتم استخراجها وفق ضوابط حتى لا يطغي الماء المالح من حولها ، ويحتوي عل مياه قليلة الملوحة كلما زاد العمق.  
* تكوين الدمام :  (( يمتاز بكثرة الشقوق والفجوات ))  (( أكبر خزان للمياه في الكويت ))
يعتبر أكبر خزان صخري للمياه الجوفية وأكبر مصادر للمياه الجوفية في بسبب سمكه الكبير ونفاذيته العالية ، يحتوي على مياه قليلة الملوحة ( الجنوب والغرب ) و مياه شديدة الملوحة ( الشرق والشمال ) .
وجه المقارنة
الدبدبة
فارس السفلي
الغار
الدمام
الرس
أم الرضومة
نوع المياه
عذبة وقليلة الملح
قليلة الملح
قليلة الملح
قليلة وشديدة الملح
مالحة
متوسطة الملح
النفاذية
الأكبر نفاذية
ضعيفة
---
معتدلة
---
قليلة
مناطق الاستغلال
الروضتين وأم العيش ومزارع العبدلي والوفرة
حقل ( أ ) في الشقايا وآبار متفرقة
حقل ( أ ) في الشقايا وأم قدبر
وآبار متفرقة
الصليبية والعبدلية والشقايا  وأم قدير والوفرة
--- ، (( ترتفع نسبة كبرتيد الهيدروجين في أم الرضومة ))
( تتحرك المياه الجوفية في مجموعة الكويت وتكوين الدمام من الجنوب الغربي للشمال الشرقي وتزداد الملوحة بزيادة العمق)
( 2 ) نوعية المياه الأرضية في الكويت : تقسم المياه الجوفية تبعاً لنوع وكمية الأملاح الذائبة إلى :
مياه جوفية عذبة
مياه جوفية قليلة الملوحة ( السائدة )
مياه جوفية عالية الملوحة
مياه جوفية شديدة الملوحة
أقل من 1 جرام  / لتر
من 1 إلى 10 جرام / لتر
تزيد عن 10جرام / لتر
أكثر من 100 جرام / لتر
(( توجد المياه الجوفية عالية الملوحة والشديدة الملوحة في الطبقات السفلى من مجموعة الكويت وتكون الدمام ولا تستغل ))
* العوامل المؤثرة على نوعية المياه : العوامل التي جعلت مياه الكويت بين قليلة وشديدة الملوحة :
1- وجود كمية أملاح كبيرة قابلة للذوبان في الصخور .
2- تتحرك المياه الجوفية حركة بطيئة فتتعرض لمدة رشح طويلة فتزيد نسبة الأملاح . 
3- تذوب صخور الدمام في المياه المحتوية على ثاني أكسيد الكربون فتتحول إلى كربونات كالسيوم هيدروجينية تزيد الأملاح .
4- تميل الطبقات نحو الخليج العربي فتتحرك المياه لمسافات طويلة وتذيب نسبة كبيرة من الأملاح في طريقها ، لذلك تكون الآبار شرق وشمال شرق الكويت مالحة لأنها آخر مراحل سريان المياه الجوفية .
5- الأمطار قليلة وغير كافية لغسل التربة من الأملاح ، أما مناطق مجاري الأودية والخبرات قليلة الأملاح بسبب غسيل التربة
6- في الشمال والشرق يكون منسوب المياه قريباً من السطح فيكون بخرها مرتفعاً مم يزيد تركيز الأملاح .
 ( 3 ) كمية المياه الأرضية في الكويت : تتناقص كمية المياه الجوفية بسبب زيادة معدل الاستهلاك عن معدل الأمطار السنوية
* العوامل المؤثرة في كمية المياه أو التي تتحكم في معدل تسرب المياه إلى الخزانات
1- انحدار سطح الأرض ، يوجد انحدار خفيف يساعد على حركة المياه من منطقة الرشح الطبيعية - من السعودية للكويت .   2- مسامية الصخور ، معظم صخور الخزان ذات مسامية عالية تساعد على خزن المياه .                                              3- كمية الأمطار ، تعاني الكويت من قلة الأمطار .                                                                                              4- نفاذية الصخور ، وجود طبقة الجتش الغير منفذة .                                                                                         5- المناخ ومعدل البخر ومعدل الاستهلاك .



( 4 ) حقول المياه الأرضية : تقسم إلى ثلاثة أقسام :
حقول رئيسية لإنتاج المياه الجوفية قليلة الملوحة وجميعها من تكوين الدمام وهي الصليبية والعبدلية والشقايا  وأم قدير والأطراف .
آبار رئيسية لإنتاج المياه قليلة الملوحة جميعها من تكوين الدبدبة وهي الروضتين وأم العيش .
حقول رئيسية لإنتاج المياه العذبة وهي تستخدم في الزراعة .
1- حقل الصليبية : (( المياه قليلة الملوحة ))
لوحظ ازدياد ملوحة آبار هذا الحقل وذلك بسبب الضخ المتواصل من الحقل مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه ، ولعلاج هذه المشكلة تستخدم طريقة الشحن الاصطناعي بضخ المياه الزائدة عن الحاجة إلى الآبار مرة أخرى .

2- حقل الروضتين :  (( المياه العذبة ))
توجد مياه هذا الحقل في ثلاث تكوينات صخرية ( علوي - أوسط - سفلي ) يفصل بينهم طبقات طينية قليلة المسامية ، وتكونت مياهه العذبة نتيجة لتجمع الأمطار الغزيرة خلال الأزمنة الجيولوجية السابقة ، مياهه صالحة للشرب .
* طرق ترشيد استهلاك المياه :
استخدام طرق الري بالرش والتنقيط والمياه قليلة الملوحة للنبات ، المحافظة على البحار من التلوث ، التوعية بأهمية المياه .
* دور الكويت في حماية الثروات الطبيعية :
البحث عن موارد طبيعية جديدة ، إبراز أهمية الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها ، حماية الثروات الطبيعية من التلوث .
ثانياً : النفط :  علل رخص التكلفة الإنتاجية للنفط في الكويت ؟
 بسبب قرب حقول الكويت من الساحل مما يسهل عملية النقل ، تقارب الآبار من بعضها ، وجود تلال بين الحقول يقام عليها صهاريج للتخزين ، ضخامة إنتاج البئر الواحد ،  سمك الرواسب الحاملة للنفط .
( 1 ) حقول النفط في الكويت :
1- مكامن حقول النفط في الشمال : يضم ثلاثة حقول ( الصابرية - الروضتين - البحرة )
أ- الروضتين // قبة محدبة تتخللها بعض الصدوع ، يزيد أهميته اكتشاف موارد للمياه الجوفية قربه ، طبقاته متعددة وسميكة.
ب- الصابرية // يتركب من امتداد على شكل قبة من الطيات المحدبة ويعتقد أنه امتداد جيولوجي لحقل الروضتين .
جـ - البحرة // أول تركيب جيولوجي تم مسحه جيولوجياً وحفر .
2- مكامن حقول النفط في جنوب الشرق : يضم ثلاثة حقول ( برقان - المقوع - الأحمدي ) ، المقوع والأحمدي يعتبران امتداداً ***************************لحقل برقان ويكونان معاً حقل برقان الكبير.  
3- مكامن حقول النفط في الغرب : تضم حقلين ( المناقيش - أم قدير ) .
4- مكامن حقول النفط في البرية المقسومة : تضم ثلاثة حقول مشتركة بين الكويت والسعودية ( الوفرة - جنوب الفوارس *****************************جنوب أم قدير ) .
5- مكامن حقول النفط في المغمورة المقسومة : تضم حقلين مشتركين بين الكويت والسعودية ( الحوت - الخفجي ) .
( 2 ) تركيب الحقول النفطية :
* حقل برقان :  (( أغنى حقل في العالم وأكبر حقول الكويت وثاني أكبر حقل في العالم بعد حقل الغوار السعودي ))
يشبه تركيبه الجيولوجي قبة بيضاوية وهو عبارة عن طية محدبة ذات انحدار غير متساوٍ في الجوانب ، ويوجد فيه خمس طبقات منتجة هي / ثلاث طبقات من الحجر الرملي وطبقة من الحجر الجيري وطبقة من الحجر الجيري الأؤليتي ، ويغطيه طبقة صماء من الطفل السميك .           (( ويتجمع النفط عند قمته بسبب تضاغط الرواسب المكونة لطبقات هذه القبة ))


Thug Azooz
Follow @ThugAzooz 
Pin:289BEB90

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق